| سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 8:37 am | |
| رقم الحديث : 1 عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إليه".
رواهُ إمَامَا المُحَدِّثِينَ : أبُو عَبْدِ اللهِ محمدُ بنُ إسماعيلَ بن إبراهيمَ بن المُغِيرةِ بن بَرْدِزْبَهْ البُخَاريُّ، وأبُو الحُسَيْنِ مُسْلِمُ بنُ الحَجَّاج بن مُسْلمٍ القُشَيْرِيُّ النَّيسابُورِيُّ في صَحِيحَيْهما اللَّذَيْنِ هُما أَصَحُّ الْكُتُبِ المُصَنَّفَةِ.
أهمية الحديث:
إن هذا الحديث من الأحاديث الهامة، التي عليها مدار الإسلام، فهو أصل في الدين وعليه تدور غالب أحكامه. قال الإمام أحمد والشافعي: يدخل في حديث: "إنما الأعمال بالنيات" ثلث العلم، وسبب ذلك أن كسب العبد يكون بقلبه ولسانه وجوارحه، فالنية بالقلب أحد الأقسام الثلاثة.
مفردات الحديث:
"الحفص": الأسد، وأبو حفص: كنية لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.
"إلى الله": إلى محل رضاه نيةً وقصداً.
"فهجرته إلى الله ورسوله": قبولاً وجزاءً.
"لدنيا يصيبها": لغرض دنيوي يريد تحصيله.
سبب ورود الحديث:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها : أم قيس، فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر، فهاجر، فتزوجها، فكنا نسميه: مهاجر أم قيس. [رواه الطبراني بإسناد رجاله ثقات] .
المعنى العام
1- اشتراط النية: اتفق العلماء على أن الأعمال الصادرة من المكلفين المؤمنين لا تصير معتبرة شرعاً، ولا يترتب الثواب على فعلها إلا بالنية.
والنية في العبادة المقصودة، كالصلاة والحج والصوم، ركن من أركانها، فلا تصح إلا بها، وأما ما كان وسيلة، كالوضوء والغسل، فقال الحنفية : هي شرط كمال فيها، لتحصيل الثواب. وقال الشافعية وغيرهم: هي شرط صحة أيضاً، فلا تصح الوسائل إلا بها.
2- وقت النية ومحلها: وقت النية أو العبادة، كتكبيرة الإحرام بالصلاة، والإحرام بالحج، وأما الصوم فتكفي النية قبله لعسر مراقبة الفجر.
ومحل النية القلب؛ فلا يشترط التلفظ بها؛ ولكن يستحب ليساعد اللسانُ القلبَ على استحضارها.
ويشترط فيها تعيين المنوي وتمييزه، فلا يكفي أن ينوي الصلاة بل لا بد من تعيينها بصلاة الظهر أو العصر .. إلخ.
3- وجوب الهجرة: الهجرة من أرض الكفار إلى ديار الإسلام واجبة على المسلم الذي لا يتمكن من إظهار دينه، وهذا الحكم باق وغير مقيد.
-4يفيد الحديث: أن من نوى عملاً صالحاً، فَمَنَعَهُ من القيام به عذر قاهر، من مرض أو وفاة، أو نحو ذلك، فإنه يثاب عليه.
والأعمال لا تصح بلا نية، لأن النية بلا عمل يُثاب عليها، والعمل بلا نية هباء، ومثال النية في العمل كالروح في الجسد، فلا بقاء للجسد بلا روح، ولا ظهور للروح في هذا العالم من غير تعلق بجسد.
5- ويرشدنا إلى الإخلاص في العمل والعبادة حتى نحصِّل الأجر والثواب في الآخرة، والتوفيق والفلاح في الدنيا.
6-كل عمل نافع وخير يصبح بالنية والإخلاص وابتغاء رضاء الله تعالى عبادة.
فاحرص على تحسين النية والإخلاص لله تعالى.
اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك وحب كل عمل يقربنا الى حبك , اللهم فرج الهم عن المهمومين , واقض الدين عن المدينين , واشف مرضانا ومرضى المسلمين . اللهم لا تدع لنا فى مقامنا هذا ذنبا الا غفرته , ولا هما الا فرجته , ولا كربا الا نفسته , ولا مريضا الا شفيته , ولا مبتلى الا عافيته , ولا ميتا الا رحمته , ولا دينا الا قضيته , ولا ضالا الا هديته , ولا عدوا الا خذلته , ولا تائبا الا قبلته ,ولا جاهلا الا علمته , ولا مجاهدا فى سبيلك الا نصرته ولا ولادا الا اصلحته , ولا عيبا الا سترته , ولا عسيرا الا يسرته , ولا حقا الااستخرجته , ولا حاجة من حوائج الدنيا والاخرة هى لك رضا ولنا فيها اصلاح الا اعنتنا على قضائها ويسرتها برحمتك يارحم الراحمين . الله امين يارب العالمين احبتى فى الله لا تنسوووووونى من دعاااااائكم ودمتم فى رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
size][size=21]
عدل سابقا من قبل حاملةالمسك في السبت أبريل 05, 2008 2:20 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: شرح الاربعين النووية فى الاحاديث الصحيحة النبوية الحديث رقم 2 السبت أبريل 05, 2008 9:05 am | |
|
عدل سابقا من قبل حاملةالمسك في السبت أبريل 05, 2008 2:15 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: شرح الاربعين النووية فى الاحاديث الصحيحة النبوية الحديث رقم ***2 السبت أبريل 05, 2008 9:36 am | |
|
عدل سابقا من قبل حاملةالمسك في السبت أبريل 05, 2008 2:19 pm عدل 5 مرات | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 9:42 am | |
| | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 9:54 am | |
| | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 10:02 am | |
| | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 10:12 am | |
| | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 10:29 am | |
| | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 11:51 am | |
| | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 12:22 pm | |
| | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 12:30 pm | |
| | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 12:48 pm | |
| | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 12:59 pm | |
| | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 1:34 pm | |
| | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث الصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 1:43 pm | |
|
رقم الحديث : 14
عن ابْنِ مَسْعُودٍ رضي اللهُ عنه قالَ: قالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أنْ لاَ إله إلاّ الله وأَنِّي رَسُولُ الله إلاّ بإحْدَى ثَلاَثٍ: الثَّيِّبُ الزَّاني، وَالنَّفْسُ بالنّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِيِنِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَماعَةِ". رَوَاهُ البخاري ومسلم.
أهمية الحديث :
إذا أصبحت حياة الفرد خطراً على حياة الجماعة، فأصابه المرض وانحرف عن الصحة الإنسانية والسلامة الفطرية، وأصبح جرثومة خبيثة، تَفْتِك في جسم الأمة، وتُفْسِد عليها دينها وأخلاقها وأعراضها، وتنشر فيها الشر والضلال، فقد سقط حقه في الحياة، وأُهدر وجوده، ووجب استئصاله، ليحيا المجتمع الإسلامي في أمن ورخاء. وهذا الحديث من القواعد الخطيرة لتعلقه بأخطر الأشياء وهو الدماء، وبيان ما يحل وما لا يحل، وإن الأصل فيها العصمة.
مفردات الحديث:
"لا يحل دم": أي لا تحل إراقته، والمراد: القتل.
"الثيِّب الزاني": الثيب: من ليس ببكر، يطلق على الذكر والأنثى، يقال: رجل ثيب، وامرأة ثيب، وإطلاقه على المرأة أكثر، والزاني هو في اللغة الفاجر وشرعاً: وطء الرجل المرأة الحية في قُبُلِها من غير نكاح (أي عقد شرعي).
"التارك لدينه": هو الخارج من الدين بالارتداد، والمراد بالدين: الإسلام.
"المفارق للجماعة": التارك لجماعة المسلمين بالرِّدَّة .
المعنى العام:
إنَّ مَن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فأقرّ بوجوده سبحانه ووَحْدانيته، وصدَّق بنبوة خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم واعترف برسالته، فقد عصم دمه وصان نفسه وحفظ حياته، ولا يجوز لأحد ولا يَحِل له أن يُرِيق دمه أو يُزْهِق نفسه، وتبقى هذه العصمة ملازمة للمسلم، إلا إذا اقترف إحدى جنايات ثلاث:
1- قتل النفس عمداً بغير حق.
2- الزنا بعد الإحصان، وهو الزواج.
.
أجمع المسلمون على أن حد زنى الثيب (المحصن) الرجم حتى يموت، لأنه اعتدى على عرض غيره، وارتكب فاحشة الزنا، بعد أن أنعم الله عز وجل عليه بالمتعة الحلال، فَعَدل عن الطيب إلى الخبيث، وجنى على الإنسانية بخلط الأنساب وإفساد النسل، وتنكَّر لنهي الله عز وجل {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا} [الإسراء: 32].
وقد ثبت الرجم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعله، فقد روى الجماعة أنه رجم ماعزاً، وروى مسلم وغيره أنه صلى الله عليه وسلم أمر برجم الغامدية.
وكان الرجم في القرآن الذي نُسِخَ لفظه: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالاً من الله، والله عزيز حكيم".
القصاص: أجمع المسلمون على أن من قتل مسلماً عمداً فقد استحق القصاص وهو القتل، قال الله تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} [المائدة: 45]. وذلك حتى يأمن النَّاسُ على حياتهم، وقال الله تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} [البقرة: 179]. ويسقط القصاص إذا عفا أولياء المقتول.
حد الرِّدَّة: أجمع المسلمون على أن الرجل إذا ارتد، وأصر على الكفر، ولم يرجع إلى الإسلام بعد الاستتابة، أنه يُقتل، روى البخاري وأصحاب السنن: عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ بَدَّلَ دينَه فاقتلُوه".
تارك الصلاة: وأجمع المسلمون على أن من ترك الصلاة جاحداً بها فقد كفر واعتُبِر مرتداً، وأقيم عليه حد الرِّدة. وأما إذا تركها كسلاً وهو يعترف بفرضيتها فقد اختلفوا في ذلك : فذهب الجمهور إلى أنه يُستتاب فإن لم يتب قتل حداً لا كفراً، وذهب الإمام أحمد وبعض المالكية إلى أنه يقتل كفراً، وقال الحنفية: يُحْبَس حتى يصلي أو يموت، ويُعَزَّر في حبسه بالضرب وغيره. قال الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ} [الروم: 31] وقال سبحانه: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} [التوبة: 11]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة". رواه الإمام أحمد ومسلم.
ما يستفاد من الحديث:
أن الدين المعتبر هو ما عليه جماعة المسلمين، وهم الغالبية العظمى منهم.
الحث على التزام جماعة المسلمين وعدم الشذوذ عنهم.
التنفير من هذه الجرائم الثلاثة (الزنا، والقتل، والرده)، والتحذير من الوقوع فيها.
تربية المجتمع على الخوف من الله تعالى ومراقبته في السر والعلن قبل تنفيذ الحدود.
الحدود في الإسلام رادعة، ويقصد منها الوقاية والحماية.
القصاص لا يكون إلا بالسيف عند الحنفية، وقال الشافعية: يُقتل القاتل بمثل ما قَتل به، وللولي أن يَعْدِل إلى السيف.
اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك وحب كل عمل يقربنا الى حبك , اللهم فرج الهم عن المهمومين , واقض الدين عن المدينين , واشف مرضانا ومرضى المسلمين . اللهم لا تدع لنا فى مقامنا هذا ذنبا الا غفرته , ولا هما الا فرجته , ولا كربا الا نفسته , ولا مريضا الا شفيته , ولا مبتلى الا عافيته , ولا ميتا الا رحمته , ولا دينا الا قضيته , ولا ضالا الا هديته , ولا عدوا الا خذلته , ولا تائبا الا قبلته ,ولا جاهلا الا علمته , ولا مجاهدا فى سبيلك الا نصرته ولا ولادا الا اصلحته , ولا عيبا الا سترته , ولا عسيرا الا يسرته , ولا حقا الااستخرجته , ولا حاجة من حوائج الدنيا والاخرة هى لك رضا ولنا فيها اصلاح الا اعنتنا على قضائها ويسرتها برحمتك يارحم الراحمين . الله امين يارب العالمين احبتى فى الله لا تنسوووووونى من دعاااااائكم ودمتم فى رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدل سابقا من قبل حاملةالمسك في السبت أبريل 05, 2008 6:30 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 6:07 pm | |
|
رقم الحديث : 15
عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهُ: أنَّ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال : "مَنْ كانَ يُؤمِنُ باللهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُل خَيْراً أَوْ لِيَصْمُتْ، ومَنْ كانَ يُؤمِنُ باللهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَنْ كانَ يُؤمِنُ باللهِ والْيوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ". رواه البخاري ومسلم.
مفردات الحديث:
"يؤمن" : المقصود بالإيمان هنا: الإيمان الكامل، وأصل الإيمان التصديق والإذعان.
"اليوم الآخر": يوم القيامة.
"يصمت": يسكت.
"فليكرم جاره": يُحَصِّل له الخير، ويَكُفّ عنه الأذى والشر.
"فليكرم ضيفه": يقدم له الضيافة (من طعام أو شراب) ويحسن إليه.
المعنى العام:
يحثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث على أعظم خصال الخير وأنفع أعمال البِرّ، فهو يُبَيِّن لنا أن من كمال الإيمان وتمام الإسلام، أن يتكلم المسلم في الشؤون التي تعود عليه بالنفع في دنياه أو آخرته، ومن ثَمّ تعود على المجتمع بالسعادة والهناء، وأن يلتزم جانب الصمت في كل ما من شأنه أن يسبب الأذى أو يجلب الفساد، فيستلزم غضب الله سبحانه وتعالى وسخطه.
روى الإمام أحمد في مسنده: عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا يستقيم إيمانُ عبدٍ حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه".
والخوض في الكلام سبب الهلاك وقد مرّ قوله صلى الله عليه وسلم : "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" [ انظر الحديث:12] ، والمعنى أن الكلام فيما لا يعني قد يكون سبباً لإحباط العمل والحرمان من الجنة. فعلى المسلم إذا أراد أن يتكلم أن يفكر قبل أن يتكلم: فإن كان خيراً تكلم به، وإن كان شراً أمسك عنه، لأنه محاسب عن كل كلمة يلفظ بها. قال الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كل كلام ابن آدم عليه لا له .... " وقال : "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى، ما يلقي لها بالاً، يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى، لا يلقي لها بالاً، يهوي بها في جهنم". رواه البخاري.
ومن آداب الكلام:
الإمساك عن الكلام المحرَّم في أي حال من الأحوال. وعن اللغو و هو الكلام الباطل، كالغيبة والنميمة والطعن في أعراض الناس ونحو ذلك.
عدم الإكثار من الكلام المباح، لأنه قد يجر إلى المحرم أو المكروه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوةٌ للقلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي". رواه الترمذي.
العناية بالجار والوصاية به: ومن كمال الإيمان وصدق الإسلام الإحسان إلى الجار والبر به والكف عن أذاه، فالإحسان إلى الجار وإكرامه أمر مطلوب شرعاً، بل لقد وصلت العناية بالجار في الإسلام، إلى درجة لم يعهد لها مثيل في تاريخ العلاقات الاجتماعية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه". رواه البخاري.
إن إيذاء الجار خلل في الإيمان يسبب الهلاك : وهو محرم في الإسلام، ومن الكبائر التي يعظم إثمها ويشتد عقابها عند الله عز وجل. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: من يا رسول الله ؟ قال: من لا يأمن جاره بوائقه" رواه البخاري. أي لا يَسْلَم من شروره وأذاه، والمراد بقوله: "لا يؤمن"، أي الإيمان الكامل المنجي عند الله عز وجل.
من وسائل الإحسان إلى الجار:
مواساته عند حاجته، روى الحاكم عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره إلى جنبه جائع وهو يعلم".
مساعدته وتحصيل النفع له، وإن كان في ذلك تنازل عن حق لا يضر التنازل عنه.
الإهداء له، ولا سيما في المناسبات.
إكرام الضيف من الإيمان ومن مظاهر حسن الإسلام : يبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث : أن من التزم شرائع الإسلام، وسلك مسلك المؤمنين الأخيار، لزمه إكرام من نزل عنده من الضيوف والإحسان إليهم، "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
هل الضيافة حق واجب أم إحسان مستحب ؟
ذهب أحمد إلى أنها واجبة يوماً وليلة، والجمهور على أن الضيافة مستحبة، ومن باب مَكَارِمِ الأخلاق، وليست بواجبة.
ومن أدب الضيافة وكرمها البِشْر والبشاشة في وجه الضيف، وطيب الحديث معه، والمبادرة بإحضار ما تيسر عنده من طعام وشراب، وأما الضيف فمن أدبه أن لا يضيق على مزوره ولا يزعجه، ومن التضييق أن يمكث عنده وهو يشعر أنه ليس عنده ما يضيفه به.
ما يستفاد من الحديث
إن العمل بما عرفناه من مضمون هذا الحديث بالغ الأهمية، لأنه يحقق وحدة الكلمة، ويؤلف بين القلوب، ويذهب الضغائن والأحقاد، وذلك أن الناس جميعاً يجاور بعضهم بعضاً، وغالبهم ضيف أو مضيف، فإن أكرم كل جار جاره، وكل مضيف ضيفه، صلح المجتمع، واستقام أمر الناس، وسادت الأُلفة والمحبة، ولا سيما إذا التزم الكل أدب الحديث، فقال حسناً أو سكت.
اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك وحب كل عمل يقربنا الى حبك , اللهم فرج الهم عن المهمومين , واقض الدين عن المدينين , واشف مرضانا ومرضى المسلمين . اللهم لا تدع لنا فى مقامنا هذا ذنبا الا غفرته , ولا هما الا فرجته , ولا كربا الا نفسته , ولا مريضا الا شفيته , ولا مبتلى الا عافيته , ولا ميتا الا رحمته , ولا دينا الا قضيته , ولا ضالا الا هديته , ولا عدوا الا خذلته , ولا تائبا الا قبلته ,ولا جاهلا الا علمته , ولا مجاهدا فى سبيلك الا نصرته ولا ولادا الا اصلحته , ولا عيبا الا سترته , ولا عسيرا الا يسرته , ولا حقا الااستخرجته , ولا حاجة من حوائج الدنيا والاخرة هى لك رضا ولنا فيها اصلاح الا اعنتنا على قضائها ويسرتها برحمتك يارحم الراحمين . الله امين يارب العالمين احبتى فى الله لا تنسوووووونى من دعاااااائكم ودمتم فى رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
[/size][/center] | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 6:35 pm | |
|
رقم الحديث : 15 عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهُ: أنَّ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال : "مَنْ كانَ يُؤمِنُ باللهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُل خَيْراً أَوْ لِيَصْمُتْ، ومَنْ كانَ يُؤمِنُ باللهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَنْ كانَ يُؤمِنُ باللهِ والْيوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ". رواه البخاري ومسلم.
مفردات الحديث:
"يؤمن" : المقصود بالإيمان هنا: الإيمان الكامل، وأصل الإيمان التصديق والإذعان.
"اليوم الآخر": يوم القيامة.
"يصمت": يسكت.
"فليكرم جاره": يُحَصِّل له الخير، ويَكُفّ عنه الأذى والشر.
"فليكرم ضيفه": يقدم له الضيافة (من طعام أو شراب) ويحسن إليه.
المعنى العام:
يحثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث على أعظم خصال الخير وأنفع أعمال البِرّ، فهو يُبَيِّن لنا أن من كمال الإيمان وتمام الإسلام، أن يتكلم المسلم في الشؤون التي تعود عليه بالنفع في دنياه أو آخرته، ومن ثَمّ تعود على المجتمع بالسعادة والهناء، وأن يلتزم جانب الصمت في كل ما من شأنه أن يسبب الأذى أو يجلب الفساد، فيستلزم غضب الله سبحانه وتعالى وسخطه.
روى الإمام أحمد في مسنده: عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا يستقيم إيمانُ عبدٍ حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه".
والخوض في الكلام سبب الهلاك وقد مرّ قوله صلى الله عليه وسلم : "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" [ انظر الحديث:12] ، والمعنى أن الكلام فيما لا يعني قد يكون سبباً لإحباط العمل والحرمان من الجنة. فعلى المسلم إذا أراد أن يتكلم أن يفكر قبل أن يتكلم: فإن كان خيراً تكلم به، وإن كان شراً أمسك عنه، لأنه محاسب عن كل كلمة يلفظ بها. قال الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كل كلام ابن آدم عليه لا له .... " وقال : "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى، ما يلقي لها بالاً، يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى، لا يلقي لها بالاً، يهوي بها في جهنم". رواه البخاري.
ومن آداب الكلام:
الإمساك عن الكلام المحرَّم في أي حال من الأحوال. وعن اللغو و هو الكلام الباطل، كالغيبة والنميمة والطعن في أعراض الناس ونحو ذلك.
عدم الإكثار من الكلام المباح، لأنه قد يجر إلى المحرم أو المكروه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوةٌ للقلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي". رواه الترمذي.
العناية بالجار والوصاية به: ومن كمال الإيمان وصدق الإسلام الإحسان إلى الجار والبر به والكف عن أذاه، فالإحسان إلى الجار وإكرامه أمر مطلوب شرعاً، بل لقد وصلت العناية بالجار في الإسلام، إلى درجة لم يعهد لها مثيل في تاريخ العلاقات الاجتماعية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه". رواه البخاري.
إن إيذاء الجار خلل في الإيمان يسبب الهلاك : وهو محرم في الإسلام، ومن الكبائر التي يعظم إثمها ويشتد عقابها عند الله عز وجل. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: من يا رسول الله ؟ قال: من لا يأمن جاره بوائقه" رواه البخاري. أي لا يَسْلَم من شروره وأذاه، والمراد بقوله: "لا يؤمن"، أي الإيمان الكامل المنجي عند الله عز وجل.
من وسائل الإحسان إلى الجار:
مواساته عند حاجته، روى الحاكم عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره إلى جنبه جائع وهو يعلم".
مساعدته وتحصيل النفع له، وإن كان في ذلك تنازل عن حق لا يضر التنازل عنه.
الإهداء له، ولا سيما في المناسبات.
إكرام الضيف من الإيمان ومن مظاهر حسن الإسلام : يبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث : أن من التزم شرائع الإسلام، وسلك مسلك المؤمنين الأخيار، لزمه إكرام من نزل عنده من الضيوف والإحسان إليهم، "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
هل الضيافة حق واجب أم إحسان مستحب ؟
ذهب أحمد إلى أنها واجبة يوماً وليلة، والجمهور على أن الضيافة مستحبة، ومن باب مَكَارِمِ الأخلاق، وليست بواجبة.
ومن أدب الضيافة وكرمها البِشْر والبشاشة في وجه الضيف، وطيب الحديث معه، والمبادرة بإحضار ما تيسر عنده من طعام وشراب، وأما الضيف فمن أدبه أن لا يضيق على مزوره ولا يزعجه، ومن التضييق أن يمكث عنده وهو يشعر أنه ليس عنده ما يضيفه به.
ما يستفاد من الحديث
إن العمل بما عرفناه من مضمون هذا الحديث بالغ الأهمية، لأنه يحقق وحدة الكلمة، ويؤلف بين القلوب، ويذهب الضغائن والأحقاد، وذلك أن الناس جميعاً يجاور بعضهم بعضاً، وغالبهم ضيف أو مضيف، فإن أكرم كل جار جاره، وكل مضيف ضيفه، صلح المجتمع، واستقام أمر الناس، وسادت الأُلفة والمحبة، ولا سيما إذا التزم الكل أدب الحديث، فقال حسناً أو سكت.
اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك وحب كل عمل يقربنا الى حبك , اللهم فرج الهم عن المهمومين , واقض الدين عن المدينين , واشف مرضانا ومرضى المسلمين . اللهم لا تدع لنا فى مقامنا هذا ذنبا الا غفرته , ولا هما الا فرجته , ولا كربا الا نفسته , ولا مريضا الا شفيته , ولا مبتلى الا عافيته , ولا ميتا الا رحمته , ولا دينا الا قضيته , ولا ضالا الا هديته , ولا عدوا الا خذلته , ولا تائبا الا قبلته ,ولا جاهلا الا علمته , ولا مجاهدا فى سبيلك الا نصرته ولا ولادا الا اصلحته , ولا عيبا الا سترته , ولا عسيرا الا يسرته , ولا حقا الااستخرجته , ولا حاجة من حوائج الدنيا والاخرة هى لك رضا ولنا فيها اصلاح الا اعنتنا على قضائها ويسرتها برحمتك يارحم الراحمين . الله امين يارب العالمين احبتى فى الله لا تنسوووووونى من دعاااااائكم ودمتم فى رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
| |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 6:43 pm | |
| | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 7:14 pm | |
| | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 7:31 pm | |
| | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 9:05 pm | |
| | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| |
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية السبت أبريل 05, 2008 9:31 pm | |
| | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية الأحد أبريل 06, 2008 4:10 am | |
| | |
|
| |
حاملةالمسك مشرف العام
عدد الرسائل : 231 الدوله : T *usa تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية الأحد أبريل 06, 2008 4:13 am | |
| | |
|
| |
| سلسلة شرح الاربعين النووية فى الاحاديث ا لصحيحة النبوية | |
|