arasoul-koudwatona
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الرسول قدوتنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علوم القرآن الكريم : النشأة والتعريف ج1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب الطيبين
مشرف
مشرف
محب الطيبين


ذكر عدد الرسائل : 22
العمر : 44
الدوله : الاردن
تاريخ التسجيل : 26/04/2008

علوم القرآن الكريم : النشأة والتعريف ج1 Empty
مُساهمةموضوع: علوم القرآن الكريم : النشأة والتعريف ج1   علوم القرآن الكريم : النشأة والتعريف ج1 I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 29, 2008 1:03 am





علوم القرآن الكريم : النشأة والتعريف ج1 Right

علوم القرآن الكريم
علوم القرآن الكريم : النشأة والتعريف ج1 Left
النشأة والتعريف
أ ـ تمهيد
القرآن الكريم هو معجزة الإسلام الخالدة. أنزله الله على رسولنا محمد صلىالله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور. ويهديهم إلى الصراط المستقيم. فكان صلوات الله وسلامه عليه يبلغه لصحابته -وهم عرب خُلَّص - فيفهمونه بسليقتهم، وإذا التبس عليهم فهم آية من الآيات سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها.
‎‎ روى الشيخان وغيرهما عن ابن مسعود قال: لما نزلت هذه الآية {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم } شق ذلك على الناس، فقالوا: يا رسول الله، وأينا لا يظلم نفسه؟ قال: (إنه ليس الذي تعنون، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح {إن الشرك لظلم عظيم } إنما هو الشرك ) .
‎‎ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفسر لهم بعض الآيات.
‎‎ وأخرج مسلم وغيره عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة } ألا إن القوة الرمي .
‎‎ وحرص الصحابة على تلقي القرآن الكريم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظه وفهمه، وكان ذلك شرفا لهم.
‎‎ عن أنس رضي الله عنه قال: "كان الرجل منا إذا قرأ البقرة وآل عمران جَدّ فينا ": أي عظم. وحرصوا كذلك على العمل به والوقوف عند أحكامه.
‎‎ روي عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه قال: "حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن، كعثمان بن عفان، وعبد الله بن مسعود، وغيرهما أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل ، قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا " أخرجه بنحوه الإمام أحمد في مسنده.
‎‎ ولم يأذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابة شيء عنه سوى القرآن، خشية أن يلتبس القرآن بغيره.
‎‎ روى مسلم عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه. وحدثوا عني ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .
‎‎ ولئن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذن لبعض صحابته بعد ذلك في كتابة الحديث، فإن ما يتصل بالقرآن ظل يعتمد على الرواية بالتلقين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي خلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
‎‎ ولما جاءت خلافة عثمان رضي الله عنه اقتضت الدواعي -التي سنذكرها في فصل قادم - إلى جمع المسلمين على مصحف واحد، وتم ذلك في عهده، وسمي بالمصحف الإمام، وأرسلت نسخ منه إلى الأمصار، وسميت كتابته بالرسم العثماني، نسبة إليه، ويعتبر هذا بداية لعلم رسم القرآن.
‎‎ ثم كانت خلافة علي رضي الله عنه، فوضع أبو الأسود الدؤلي بأمره قواعد النحو، صيانة لسلامة النطق، وضبطا للقرآن الكريم، ويعتبر هذا كذلك بداية لـ "علم إعراب القرآن ".
‎‎ واستمر الصحابة يتناقلون معاني القرآن وتفسير بعض آياته على تفاوت فيما بينهم، لتفاوت قدرتهم على الفهم، وتفاوت ملازمتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وتناقل عنهم ذلك تلاميذهم من التابعين.
‎‎ ومن أشهر المفسرين من الصحابة: الخلفاء الأربعة، وابن مسعود، وابن عباس، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأبو موسى الأشعري، وعبد الله بن الزبير.
‎‎ وقد كثرت الرواية في التفسيرعن: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب. وما روي عنهم لا يتضمن تفسيرا كاملا للقرآن، وإنما يقتصر على معاني بعض الآيات، بتفسير غامضها، وتوضيح مجملها.
‎‎ أما التابعون، فاشتهر منهم جماعة، أخذوا عن الصحابة، واجتهدوا في تفسير بعض الآيات.
‎‎ فاشتهر من تلاميذ ابن عباس بمكة: سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة مولى ابن عباس، وطاووس بن كيسان اليماني، وعطاء بن أبي رباح.
‎‎ واشتهر من تلاميذ عبد الله بن مسعود بالعراق: علقمة بن قيس، ومسروق، والأسود بن يزيد، وعامر الشعبي، والحسن البصري، وقتادة بن دعامة السدوسي.
‎‎ قال ابن تيمية: وأما التفسير، فأعلم الناس به أهل مكة، لأنهم أصحاب ابن عباس، كمجاهد، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، وغيرهم من أصحاب ابن عباس، كطاووس، وأبي الشعثاء، وسعيد بن جبير وأمثالهم. وكذلك أهل الكوفة من أصحاب عبد الله بن مسعود. وعلماء أهل المدينة في التفسير، مثل: زيد بن أسلم الذي أخذ عنه مالك التفسير، وأخذ عنه أيضا ابنه عبد الرحمن، وعبد الله بن وهب.
‎‎ والذي روي عن هؤلاء جميعا يتناول: علم التفسير، وعلم غريب القرآن، وعلم أسباب النزول، وعلم المكي والمدني، وعلم الناسخ والمنسوخ، ولكن هذا كله ظل معتمدا على الرواية بالتلقين.
والحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علوم القرآن الكريم : النشأة والتعريف ج1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
arasoul-koudwatona :: ¯¨´*·~-.¸¸,.-~*´¨ منتديات القرأن الكريم ¯¨´*·~-.¸¸,.-~*´¨ :: <º))))><. منتدى القرأن الكريم .><((((º>-
انتقل الى: